English | Kurdî | کوردی  
 
واشنطن تدين إعدام إيران 4 مواطنين كورد
2024-01-30 [07:20 AM]

ZNA- أربيل


أدانت الولايات المتحدة عملية إعدام أربعة سجناء سياسيين كورد في إيران بشدة، وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير بأن السلطات الإيرانية أكدت أنه لن يتم تسليم جثث هؤلاء الأشخاص الأربعة إلى أسرهم.

 

ووصف نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، أبرام بالي، إعدام أربعة سجناء سياسيين كورد بأنه علامة على «التجاهل الواضح من جانب النظام الإيراني لحقوق الإنسان».

 

وفي إشارة إلى تقارير التعذيب والمحاكمات غير العادلة في إيران، قال بالي عبر منصة (اكس)، إن الولايات المتحدة تدين بشدة إعدام هؤلاء الأشخاص الأربعة وستواصل محاسبة طهران على انتهاكات حقوق الإنسان.

 

وعلى الرغم من الاحتجاجات والمطالبات العديدة من منظمات حقوق الإنسان بوقف تنفيذ الحكم، أعلن النظام القضائي الإيراني صباح الاثنين 29 يناير عن إعدام محسن مظلوم، ومحمد فرامرزي، ووفاء آذربار، وبجمان فتحي.

 

وقد قوبل إعدام هؤلاء الأشخاص الأربعة بموجة من ردود الفعل، ووصفت منظمة العفو الدولية هذا الإجراء الذي اتخذته إيران بأنه «إعدام تعسفي» لأربعة أشخاص «بعد محاكمة سرية وغير عادلة للغاية» وأدانته.

 

وأعلنت المنظمة في بيان لها أن هؤلاء الأشخاص الأربعة تعرضوا لـ «الاختفاء القسري» منذ اعتقالهم، وهو ما يعتبر جريمة بحسب القوانين الدولية، كما تعرضت عائلاتهم للمضايقة والترهيب من قبل المؤسسات الأمنية.

 

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامار، مساء الاثنين: «يجب على المجتمع الدولي أن يدين عمليات القتل واستخدام إيران المتزايد لعقوبة الإعدام كأداة للقمع، وأن يضغط من أجل التعليق الفوري والإلغاء الكامل لعمليات الإعدام».

 

دفن الجثث في مكان مجهول

وفي الوقت نفسه، أفادت بأن المسؤولين الحكوميين غير مستعدين لتسليم جثث هؤلاء السجناء الأربعة الذين تم إعدامهم إلى عائلاتهم.

 

وكتبت جوانا طيمسي، زوجة محسن مظلوم، أحد المعدومين، عبر منصة (اكس)، أن المسؤولين الحكوميين أبلغوا الأهالي أنهم سيدفنون الجثث بأنفسهم في مكان غير محدد.

 

وقد وصف المدافعون عن حقوق الإنسان حكم الإعدام الصادر بحق هؤلاء المواطنين الكورد الأربعة بأنه غير عادل، مشيرين إلى سرية جميع الإجراءات القضائية.

 

كما أكدت منظمة حقوق الإنسان في كوردستان هنگاو هذه الأخبار ووصف ما تقوم به إيران بـ «الإخفاء القسري» الذي يعتبر جريمة وفقا للقوانين الدولية.

 

وبالإضافة إلى اختطاف جثث المتظاهرين وبعض الأشخاص الذين تم إعدامهم في كثير من الحالات، رفضت إيران دائمًا تسليم جثث المعدومين الكورد ودفنتها في أماكن مجهولة.

 

وكان من بين المواطنين الكورد شيرين علم هولي، ورامين حسين بناهي، وفرزاد كمانكر، وزانيار مرادي، ولقمان مرادي، وعلي حيدريان، وفرهاد وكيلي، ومهدي إسلاميان، الذين لم يتم تسليم جثثهم إلى ذويهم بعد الإعدام ودُفنت في مكان مجهول.

 

وتشير منظمات حقوقية إلى أن عدم إبلاغ الأهالي بمكان دفن أحبائهم يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان.





مشاهدة 160
 
 
معرض الفیدیو
أقوي رجل في العالم
لا تقتربوا من هذا الرجل العجوز
فيل صغير يصطاد العصافير
تصارع على الطعام
لاتضحك على احد لكي لا يضحكوا عليك
 
 

من نحن | ارشیف | اتصل بنا

جمیع الحقوق محفوظة وكالة أنباء زاگروس

Developed By: Omed Sherzad